معاهدة لاهاي
معلومات عامة
إن مرحلة لاهاي تشكلت بشكل غير رسمي عام 2000 و كان الهدف منها حماية اللاجئين و المهاجرين الموجودين في العالم من كل أنواع الظلم و التفرقة و من أجل حفظ حقوقهم الإنسانية وكذلك ضمان تطورهم الإقتصادي و الإجتماعي و حماية مكتسباتهم الثقافية . مع العلم بأن بذور تشكيل مرحلة لاهاي تم زُرعت عام 1999 و في مقدمة أهدافها حينذاك كانت حقوق الإنسان و تطويره . وبعد تشكيل مرحلة لاهاي أصبحت مواضيع اللاجئين و الهجرة من أولوياتها.
في عام 2002 جاء اعلان لاهاي الذي يتضمن موضوع مستقبل اللاجئين و سياسات الهجرة و تم قبول اعلان لاهاي من قبل الأمم المتحدة التي كان يراسها حينذاك السيد : كوفي عنان. إن مرحلة لاهاي تعتبر أرضية مستقلة لتجمع المنظمات الإنسانية الغير الربحية و الدول المعنية و المؤسسات الحكومية و التي تستهدف ايجاد الحلول لمشاكل الهجرة و اللاجئين.
يمكن تلخيص بنية مرحلة لاهاي على الشكل التالي: في القمة يقع هيئة نادي لاهاي و من بعدها المجلس العام ، مجلس الإدارة و السكرتارية العائدة لنادي لاهاي. و السكرتارية الخاصة بمرحلة لاهاي تعتبر أعلى مرجع استشاري في لاهاي و يراس ذلك المنصب السيد : نافا هينريكس.
إن الأمور التي تخص العمل ، و الحكومات ، المهاجرين ، المؤسسات الدولية ، مؤسسات المجتمع المدني ، و الأكاديميين و مؤسسات الفكر و الشؤؤون العامة تُعتبر من أهم المجالات التي تتخصص بها مرحلة لاهاي.
و من ثم تم تشكيل مجموعة لاهاي بشكل رسمي عام 2003 في مدينة لاهاي من قبل رئاسة بلدية لاهاي . و في عام 2005 تم اعتبار مرحلة لاهاي كمنظمة غير ربحية في هولندا و في عام 2010 تم اعتماد برنامج يتضمن الخطط الإستراتيجية ما بين 2010-2015.
و أهداف الخطط الإستراتيجية لفترة 2010-2015 تتضمن مايلي:
تاسيس ارضية متينة للسياسات التي تتعلق بالهجرة وحركات النزوح وبالتالي سيتم تنظيم وتاطير مشاكل الهجرة .
زيادة التعاون و التواصل من أجل التوصل إلى حلول يمكن الإلتزام بها في كل الاحوال و ذلك من خلال دعم الجهود الفردية للجهات المعنية بمشاكل الهجرة و دعمهم في حال تناقصت خبراتهم إمكانياتهم المادية.
تخفيض نسبة العوائق أما الهجرة و التي تتسبب بتاخير التطور الإجتماعي و تطوير قوة العمل الفردية
زيادة فرص تطبيق السياسات الرقابية و أنظمة المتابعة على مستوى العالم .
إن مرحلة لاهاي التي وضعت الاهداف المذكورة أعلاه كانت تستهدف المشاركة في حصول النتائج التالية:
تخفيض المنافذ و اغلاق الفراغات التي كانت تسمح بالإتجار بالبشر
زيادة الحماية الدولية لللاجئين و المهاجرين و المتضررين من أزمات اللجوء و الهجرة.
زيادة فرص حصول اللاجئين و المهاجرين للمأوى المناسب و التعليم و التامين الصحي و العمل .
تخفيض مخاطر حصول اضطرابات اجتماعية للحد الأدنى.
المشاركة في تخفيض نسبة الفقر
زيادة الإمكانيات التي تساعد المتضررين بسبب الهجرة و اللجوء في تطوير جوانبهم الاجتماعية و الإقتصادية
كما ورد في إعلان لاهاي المتعلقة بالحقوق الكونية للإنسان ، إن حقوق اللاجئين و المهاجرين الذي يضمن حمايتهم يجب أن يكتسب صفة قانونية . إن مرحلة لاهاي التي انطلقت من مبادئ انسانية بحتة للدفاع عن حقوق الإنسان قامت بتفعيل فكرة وضع الإنسان في قمة المواضيع المتعلقة بتشريعات الهجرة واللجوء و بالإضافة لما سبق قامت مرحلة لاهاي بالتركيز على موضوع هجرة العمالة و قوة العمل و الهجرة إلى المدن و لذلك قامت بالسعي لإيجاد حلول معقولة و موضوعية وقابلة للتطبيق في هذا المجال بحيث وضعت مسؤلية عالية على عاتق إدارة المدن وقطاع العمل.
في عام 2002 جاء اعلان لاهاي الذي يتضمن موضوع مستقبل اللاجئين و سياسات الهجرة و تم قبول اعلان لاهاي من قبل الأمم المتحدة التي كان يراسها حينذاك السيد : كوفي عنان. إن مرحلة لاهاي تعتبر أرضية مستقلة لتجمع المنظمات الإنسانية الغير الربحية و الدول المعنية و المؤسسات الحكومية و التي تستهدف ايجاد الحلول لمشاكل الهجرة و اللاجئين.
يمكن تلخيص بنية مرحلة لاهاي على الشكل التالي: في القمة يقع هيئة نادي لاهاي و من بعدها المجلس العام ، مجلس الإدارة و السكرتارية العائدة لنادي لاهاي. و السكرتارية الخاصة بمرحلة لاهاي تعتبر أعلى مرجع استشاري في لاهاي و يراس ذلك المنصب السيد : نافا هينريكس.
إن الأمور التي تخص العمل ، و الحكومات ، المهاجرين ، المؤسسات الدولية ، مؤسسات المجتمع المدني ، و الأكاديميين و مؤسسات الفكر و الشؤؤون العامة تُعتبر من أهم المجالات التي تتخصص بها مرحلة لاهاي.
و من ثم تم تشكيل مجموعة لاهاي بشكل رسمي عام 2003 في مدينة لاهاي من قبل رئاسة بلدية لاهاي . و في عام 2005 تم اعتبار مرحلة لاهاي كمنظمة غير ربحية في هولندا و في عام 2010 تم اعتماد برنامج يتضمن الخطط الإستراتيجية ما بين 2010-2015.
و أهداف الخطط الإستراتيجية لفترة 2010-2015 تتضمن مايلي:
تاسيس ارضية متينة للسياسات التي تتعلق بالهجرة وحركات النزوح وبالتالي سيتم تنظيم وتاطير مشاكل الهجرة .
زيادة التعاون و التواصل من أجل التوصل إلى حلول يمكن الإلتزام بها في كل الاحوال و ذلك من خلال دعم الجهود الفردية للجهات المعنية بمشاكل الهجرة و دعمهم في حال تناقصت خبراتهم إمكانياتهم المادية.
تخفيض نسبة العوائق أما الهجرة و التي تتسبب بتاخير التطور الإجتماعي و تطوير قوة العمل الفردية
زيادة فرص تطبيق السياسات الرقابية و أنظمة المتابعة على مستوى العالم .
إن مرحلة لاهاي التي وضعت الاهداف المذكورة أعلاه كانت تستهدف المشاركة في حصول النتائج التالية:
تخفيض المنافذ و اغلاق الفراغات التي كانت تسمح بالإتجار بالبشر
زيادة الحماية الدولية لللاجئين و المهاجرين و المتضررين من أزمات اللجوء و الهجرة.
زيادة فرص حصول اللاجئين و المهاجرين للمأوى المناسب و التعليم و التامين الصحي و العمل .
تخفيض مخاطر حصول اضطرابات اجتماعية للحد الأدنى.
المشاركة في تخفيض نسبة الفقر
زيادة الإمكانيات التي تساعد المتضررين بسبب الهجرة و اللجوء في تطوير جوانبهم الاجتماعية و الإقتصادية
كما ورد في إعلان لاهاي المتعلقة بالحقوق الكونية للإنسان ، إن حقوق اللاجئين و المهاجرين الذي يضمن حمايتهم يجب أن يكتسب صفة قانونية . إن مرحلة لاهاي التي انطلقت من مبادئ انسانية بحتة للدفاع عن حقوق الإنسان قامت بتفعيل فكرة وضع الإنسان في قمة المواضيع المتعلقة بتشريعات الهجرة واللجوء و بالإضافة لما سبق قامت مرحلة لاهاي بالتركيز على موضوع هجرة العمالة و قوة العمل و الهجرة إلى المدن و لذلك قامت بالسعي لإيجاد حلول معقولة و موضوعية وقابلة للتطبيق في هذا المجال بحيث وضعت مسؤلية عالية على عاتق إدارة المدن وقطاع العمل.
الرؤية المستقبلية
المشاركة في مساعدة اللاجئين على مستوى العالم بالإستمرار في حياتهم الطبيعية دون تعرضهم لأي انتقاص في حقوقهم الإنسانية و الإحتماعية و الثقافية والإقتصادية بغض النظر عن اختلاف أعراقهم و معتقداتهم.
رسالة مرحلة(اعلان) لاهاي
تسهيل التعاون العالمي من أجل صياغة سياسات تتمحور حول مركزية تطبيق سياسات حماية اللاجئين و ضمان حقوقهم الإنسانية.
أهداف مرحلة( اعلان) لاهاي
تشكيل شبكة معنية و مكونة من جميع الجهات التي تعمل في هذا المجال لمعالجة جميع مشاكل الهجرة مهما كانت حجمها ابتداء من مشاكل الهجرة المناطقية مرورا بالهجرة الإقليمية وصولا إلى الهجرة العالمية.
تسهيل و زيادة عمليات التواصل بين جميع المكونات و الأطراف التي تعمل في مجال معالجة مشاكل اللجوء و الهجرة.
خلق نوع من الوعي و الإتفاقية في إطار التشاركية مع الجهات التي تستقبل اللاجئين و زيادة فعالية شبكات التشاركية الموجودة مسبقا في مجال التعاون الخاص باللاجئين.
تشكيل قاعدة معرفية قوية فيما يتعلق بامور استقبال اللاجئين من خلال تكثيف الدراسات المتعلقة بهذا المجال.
تسريع سياسات الحل المتعلقة بالهجرة و اللجوء من خلال التوصل إلى أفضل التطبيقات التشريعية و العملية في هذا المجال.
تشكيل قاعدة بيانات قوية للجهات التي تعتبر خارج شبكة التعاون و ذلك من أجل تسهيل مشاركتهم من خلال تقديم البحوث و الدراسات لهم من اجل زيادة التنسيق معهم ليعرفوا الأولويات و المتغيرات الحاصلة من أجل تسريع عملية اندماجهم في معالجة أمور الهجرة واللجوء.
خلق الحلول القابلة للتطبيق في مجال معالجة مشاكل الهجرة واللجوء وذلك من خلال تبادل الموارد و الخبرات مع الجهات المشاركة في مجال معالجة أمور اللجوء والهجرة وذلك من اجل رفع مستوى قابلية الحركة المدروسة و المنظمة.
ضمان تشكيل منظمة قابلة للاستمرارية في مجال معالجة مشاكل اللجوء و الهجرة وذلك من خلال خلق مرونة في التواصل و التنسيق بالرغم من وجود تغيرات سريعة في قطاع التواصل في العالم.
تسهيل و زيادة عمليات التواصل بين جميع المكونات و الأطراف التي تعمل في مجال معالجة مشاكل اللجوء و الهجرة.
خلق نوع من الوعي و الإتفاقية في إطار التشاركية مع الجهات التي تستقبل اللاجئين و زيادة فعالية شبكات التشاركية الموجودة مسبقا في مجال التعاون الخاص باللاجئين.
تشكيل قاعدة معرفية قوية فيما يتعلق بامور استقبال اللاجئين من خلال تكثيف الدراسات المتعلقة بهذا المجال.
تسريع سياسات الحل المتعلقة بالهجرة و اللجوء من خلال التوصل إلى أفضل التطبيقات التشريعية و العملية في هذا المجال.
تشكيل قاعدة بيانات قوية للجهات التي تعتبر خارج شبكة التعاون و ذلك من أجل تسهيل مشاركتهم من خلال تقديم البحوث و الدراسات لهم من اجل زيادة التنسيق معهم ليعرفوا الأولويات و المتغيرات الحاصلة من أجل تسريع عملية اندماجهم في معالجة أمور الهجرة واللجوء.
خلق الحلول القابلة للتطبيق في مجال معالجة مشاكل الهجرة واللجوء وذلك من خلال تبادل الموارد و الخبرات مع الجهات المشاركة في مجال معالجة أمور اللجوء والهجرة وذلك من اجل رفع مستوى قابلية الحركة المدروسة و المنظمة.
ضمان تشكيل منظمة قابلة للاستمرارية في مجال معالجة مشاكل اللجوء و الهجرة وذلك من خلال خلق مرونة في التواصل و التنسيق بالرغم من وجود تغيرات سريعة في قطاع التواصل في العالم.
الدول الأعضاء
الأردن، البوسنة والهرسك، نيجيريا، الدنمارك، سويسرا، الفلبين، فرنسا، بلجيكا، تركيا، الهند، كندا، هولندا، تابلاند، المملكة المتحدة (انكلترا)، اسبانيا، اسرائيل، النرويج، النمسا، الولايات المتحدة الأمريكية، أيرلندا، الأرجنتين، المانيا، بولونيا، البرتغال، جنوب افريقيا، ، سيراليون، افغانستان وتلك الدول المذكورة تعتبر أعضاء في نادي لاهاي.
© 2025 رئاسة إدارة الهجرة