حفل مراسم التسليم الذي أقيم في رئاسة إدارة الهجرة
11.02.2025
قام السيد أتيلا توروس الذي تم تعيينه محافظاً لمدينة مرسين بتسليم منصب رئاسة إدارة الهجرة إلى السيد حسين كوك.
بموجب المرسوم المنشور في الجريدة الرسمية بتاريخ 4 فبراير 2025، بتوقيع رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، تم تعيين رئيس مديرية إدارة الهجرة، السيد أتيلا توروس، محافظ مرسين؛ بعد انتساب السيد حسين كوك، نائب مدير إدارة الهجرة، رئيسا لإدارة الهجرة، أقيم حفل مراسم التسليم.
لتقى السيد أتيلا توروس، الذي تم تعيينه محافظًا لمدينة مرسين، بمدراء إدارة الهجرة لـ 81 محافظة في مؤتمر عبر الفيديو مباشر وودعه قبل حفل التسليم. بعد ذلك، وفي الحفل الذي أقيم بقاعة مؤتمرات الشهيد قادر كيرباش، ودع المحافظ السيد أتيلا توروس من قبل الموظفين العاملين في المنظمة المركزية، وفي حفل التسليم سلم منصب رئاسة إدارة الهجرة إلى السيد حسين كوك .
بالتصفيق تم توديعه إلى منصبه الجديد
وفي كلمته، شكر المحافظ السيد أتيلا توروس رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان ووزيرالداخلية السيد علي يرليكايا، اللذين وثقوا به ودعموه خلال فترة ولايته. بالإضافة إلى مديري وموظفي كافة المؤسسات والهيئات العامة التي يعملون بالتعاون معها، وخاصة جميع وحدات وزارة الداخلية؛ إلى جميع الجهات الفاعلة في مجال الهجرة الذين يدعمون العمل الميداني طوعًا؛ وشكر جميع العاملين في المنظمات المركزية والمحافطات برئاسة إدارة الهجرة وعائلته. وبعد الحفل، تم توديع المحافظ السيد أتيلا توروس إلى منصبه الجديد وسط تصفيق موظفي رئاسة إدارة الهجرة.
كما نشر محافظ مرسين السيد أتيلا توروس رسالة موجهة إلى موظفي مديرية إدارة الهجرة. وذكر في رسالته أنه خدم لمدة 19 شهرًا تقريبًا تحت قيادة رئيسنا، السيد رجب طيب أردوغان، وبدعم من وزير الداخلية، السيد علي يرليكايا، وذكر المحافظ السيد أتيلا توروس أنه تم اتخاذ قرارات مهمة للغاية بشأن جميع القضايا المتعلقة بإدارة الهجرة، وتم تنفيذ هذه القرارات بسرعة وانعكست نتائج العمل بسرعة على الميدان. وتابع المحافظ السيد أتيلا توروس كلماته على النحو التالي: “أكثر ما يجعلني فخوراً في هذه العملية برمتها هو؛ لقد كان موقفنا المبدئي بقدر ما تم تحقيقه من نتائج ناجحة. لأن هذه الأنشطة مبنية على القانون وحقوق الإنسان ومصالحنا الوطنية؛ نستمد القوة من قيمنا الحضارية؛ "لقد تم تنفيذه دون المساس بالنظام العام والأمن العام والصحة العامة." كما لفت المحافظ السيد أتيلا توروس الانتباه إلى وضع الأشخاص الذين أجبروا على الهجرة من الأرض التي ولدوا فيها، وذكر أنه في هذه العملية، قدمت تركيا، بقيادة رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، نموذجًا مثاليًا للعالم بتجربتها التاريخية ونهجها الإنساني ومنظورها العقلاني. مؤكدًا أنهم يعملون بمبدأ "عدم التسامح مطلقًا مع الظلم والخروج على القانون"، صرح المحافظ السيد أتيلا توروس أنه يعتقد أن مديرية إدارة الهجرة ستمضي قدمًا كل يوم مع موظفيها الخبراء، وأنه سيواصل العمل بنفس العزيمة والقرار من أجل السلام والأمن والازدهار في تركيا في المستقبل.
النص الكامل لرسالة محافظ مرسين أتيلا توروس
عائلتي العزيزة في رئاسة إدارة الهجرة،
لقد كان تنسيق إعداد مشروع القانون رقم 6458 بشأن الأجانب والحماية الدولية، الذي أنشأت رئاسة إدارة الهجرة وتشكل العمود الفقري الرئيسي لإدارة الهجرة في بلدنا، ومن ثم العمل كمدير عام خلال مراحل إنشاء مؤسستنا، أحد أعظم الأوسمة في حياتي المهنية. بعد أربع سنوات من العمل جنبًا إلى جنب معكم بين عامي 2013 و2017، أعيد نتصيبي رئيسا لإدارة الهجرة في 15 يوليو 2023، من قبل رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان. لقد كان من حسن حظي أن أتمكن من العمل معكم مرة أخرى بعد 6 سنوات.
وعلى مدى 19 شهرًا تقريبًا، وتحت قيادة رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، وبدعم من وزيرنا السيد علي يرليكايا، تم اتخاذ قرارات مهمة للغاية بشأن القضايا المتعلقة بمجالات عمل رئاستنا، بما في ذلك الهجرة النظامية، والحماية الدولية، والحماية المؤقتة، والعودة الطوعية إلى الوطن، وإدارة الحدود، والهجرة غير النظامية، ومكافحة مهربي المهاجرين، وتم تنفيذ هذه القرارات بسرعة. وقد شهدنا معًا نتيجة هذه القرارات التي انعكست سريعًا على أرض الواقع. أكثر ما يجعلني فخورًا بهذه العملية برمتها هو؛ لقد كان موقفنا المبدئي هذا بقدر ما تم تحقيقه من نتائج ناجحة. لأن هذه الأنشطة؛
- وعلى أساس القانون وحقوق الإنسان ومصالحنا الوطنية،
- نستمد القوة من قيمنا الحضارية،
- تم تنفيذه دون المساس بالنظام العام والأمن العام والصحة العامة.
وخاصة في فلسطين؛ ولسوء الحظ، فإن عدد الأشخاص الذين يضطرون إلى الهجرة من المناطق التي تحدث فيها الحروب والصراعات، وعدم الاستقرار والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان، يتزايد باستمرار. وفي مواجهة هذا الوضع المؤلم، مدت تركيا، بقيادة رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان، يد العون للمظلومين؛ لقد طرح باستمرار على جدول الأعمال في المنابر الدولية قضايا معالجة الأسباب الجذرية للهجرة وإيجاد حلول للقضايا التي تجبر الناس على الهجرة؛ لقد قدمت نموذجا يحتذى به للعالم بتجربتها التاريخية ونهجها الإنساني ومنظورها العقلاني.
بعض الدول لديها موقف يتناقض مع القيم العالمية في إدارة الهجرة؛ في عالم اليوم حيث لا يتم تنفيذ تقاسم الأعباء الدولية بشكل عادل، فإن الأساليب التي طورتها تركيا بما يتماشى مع القيم الإنسانية وكحل للمشاكل المتغيرة بسرعة في عصرنا يتم اتباعها بعناية من قبل العديد من البلدان. ولهذا السبب، في كل خطوة يتم اتخاذها في إدارة الهجرة، لقد عملنا ونحن نشعر بأن علينا مسؤولية أن نكون قدوة للعالم.
لا يمكن أن نبقى غير مبالين باستغلال الأشخاص، بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين، الذين يضطرون إلى مغادرة وطنهم من قبل مهربي المهاجرين، وتجاهل حقهم في الحياة، ويعيشون مآسي تحزننا جميعًا بشدة. وبإرادة وزيرنا، السيد علي يرليكايا، تم شن مكافحة حازمة ضد مهربي المهاجرين بالتعاون مع قوات الامنية؛ لقد تم خوض نضال حازم ومتواصل لمنع اللامبالاة والمخالفات. لأن الهجرة غير النظامية، بالإضافة إلى أنها تسبب خسارة فادحة لحقوق المهاجرين، هي تنقل بشري ليس له شرعية قانونية، ويشكل مخاطر على النظام العام والأمن العام والصحة العامة، ويخلق القلق في المجتمع وينطوي على إمكانية التي تسبب في مشاكل يمكن أن تؤدي إلى كراهية الأجانب.
ومن ناحية أخرى، تم وضع انظمة مهمة في مجال الهجرة النظامية. تم تخطيط وتنفيذ عملنا في جميع مجالات إدارة الهجرة بنزاهة وكأنشطة تكميلية. لقد استند إلى حقيقة أن الهجرة لا يمكن أن تكون مفيدة للجميع إلا إذا حدثت وفقًا للقواعد. النظر في أبعاد المخاطر والفرص الطويلة الأجل للهجرة؛ التعليم، العلوم، الصناعة، الاقتصاد، الخ. وقد تم تنفيذ لوائح مهمة من شأنها زيادة القوى العاملة المؤهلة في بلدنا في هذه المجالات.
أود أن أعرب عن امتناني لرئيسنا، السيد رجب طيب أردوغان، ووزيرنا، السيد علي يرليكايا، على ثقتهم ودعمهم القيم لي خلال كل عملنا.
بالإضافة إلى ذلك، في هذه العملية، نود أن نشكر مديري وموظفي المؤسسات والمنظمات العامة التي نتعاون معها، وخاصة جميع وحدات أسرة وزارة الداخلية؛ إلى جميع الجهات الفاعلة في مجال الهجرة الذين يدعموننا في عملنا الميداني القائم على العمل التطوعي؛ إليكم، زملائي الأعزاء، الذين يعملون في المنظمات المركزية والتشكيلات التابعة لرئاسة إدارة الهجرة، حيث نعمل بمبدأ "عدم التسامح مطلقًا مع الظلم والخروج على القانون"؛ أود أن أشكر زوجتي الحبيبة، د. إريم توروس، التي كانت معي دائمًا بصبرها وحبها، وأولادي الأعزاء، أردا توروس وأنيل توروس، الذين شعرت بوجودهم معي دائمًا.
ومن الآن فصاعدا، سأواصل العمل بنفس التصميم والإصرار من أجل السلام والأمن والرفاهية لشعبنا. ونحن نؤمن بأن رئاستنا سوف تمضي قدماً كل يوم بطاقمها من الخبراء؛ ولدي إيمان وثقة تامة بأنه سيواصل تقديم مساهمات بارزة لبلدنا والعائلة الانسانية من خلال عمله المخلص في ضوء تراثنا التاريخي.
أتمنى عالمًا لا يُجبر فيه أي انسان على الهجرة ومغادرة الأرض التي ولد فيها.
مع خالص محبتي واحترامي،
أتيلا توروس
© 2025 رئاسة إدارة الهجرة