وزير داخليتنا علي يرليكايا: "تركيا بلد نموذجي للعالم في إدارة الهجرة."
29.04.2025
في ""برنامج نموذج إدارة الهجرة في قرن تركيا"" الذي عُقد بتشريف رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، اشاد وزيرداخليتنا السيد علي يرليكايا قائلاً: ""تركيا تطلق تطبيقات جديدة تمامًا تُعد مثالاً للعالم أجمع.
اعرب وزير داخليتنا، السيد علي يرليكايا، بأن الاحتفال بذكرى تأسيس رئاسة إدارة الهجرة يصادف أيضًا ذكرى ترسيخ الضمير والرحمة، وفهم يضع كرامة الإنسان في جوهره. وقد تحدث وزير داخليتنا السيد يرليكايا في البرنامج الذي أقيم بتشريف سيادة رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، قائلاً:"
اعرب وزير داخليتنا، السيد علي يرليكايا، بأن الاحتفال بذكرى تأسيس رئاسة إدارة الهجرة يصادف أيضًا ذكرى ترسيخ الضمير والرحمة، وفهم يضع كرامة الإنسان في جوهره. وقد تحدث وزير داخليتنا السيد يرليكايا في البرنامج الذي أقيم بتشريف سيادة رئيس الجمهورية السيد رجب طيب أردوغان، قائلاً:"
"بفضل رؤية فخامتكم، فإن رئاسة إدارة الهجرة، التي وضعت أسسها قبل 12 عامًا، تعد علامة فارقة في جهود دولتنا في مجال الهجرة. فبهذه الرؤية، أصبحت تركيا دولة تدير الهجرة على الصعيد المؤسسي. واليوم، تُنجز هذه الرئاسة تطبيقات جديدة تمامًا تعد مثالًا للعالم في جميع مجالات إدارة الهجرة، بما في ذلك: إدارة الهجرة الشرعية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية ومنظمي تهريب المهاجرين، والإدارة المتكاملة للحدود، والحماية الدولية، والحماية المؤقتة، والعودة الطوعية."
"""إننا نتخذ كل خطوة في إدارة الهجرة تحت إشراف القانون والرحمة والضمير وقيمنا الحضارية.""
أكد وزير داخليتنا ، السيد علي يرليكايا، أن بلدنا كانت على مر التاريخ ملاذًا آمنًا وملجأً لأولئك الذين اقتلعوا من أوطانهم، وتشردوا، وفقدوا الأمل. وأضاف الوزير: "اليوم أيضًا، في ظل قيادة فخامتكم، تواصل بلدنا أن تكون الضمير المشترك للإنسانية، ممثلةً للعدالة، والشفقة، وتقاليد الضيافة العريقة. لأننا لا ننظر إلى الهجرة على أنها مجرد مسألة أمنية؛ بل هي ظاهرة متعددة الأوجه لها أبعاد إنسانية واجتماعية ودولية. ذلك أننا نخطو كل خطوة بتوجيه من القانون، والرحمة، والوجدان، وقيم حضارتنا. وفي الوقت نفسه، نحافظ بدقة على توازن لا يساوم أبدًا على النظام العام."
أكد وزير داخليتنا ، السيد علي يرليكايا، أن بلدنا كانت على مر التاريخ ملاذًا آمنًا وملجأً لأولئك الذين اقتلعوا من أوطانهم، وتشردوا، وفقدوا الأمل. وأضاف الوزير: "اليوم أيضًا، في ظل قيادة فخامتكم، تواصل بلدنا أن تكون الضمير المشترك للإنسانية، ممثلةً للعدالة، والشفقة، وتقاليد الضيافة العريقة. لأننا لا ننظر إلى الهجرة على أنها مجرد مسألة أمنية؛ بل هي ظاهرة متعددة الأوجه لها أبعاد إنسانية واجتماعية ودولية. ذلك أننا نخطو كل خطوة بتوجيه من القانون، والرحمة، والوجدان، وقيم حضارتنا. وفي الوقت نفسه، نحافظ بدقة على توازن لا يساوم أبدًا على النظام العام."
"العالم أكبر من خمسة"
اعرب وزير داخليتنا السيد يرليكايا ان بعض الدول تتصرف بعمى وصمم وغطرسة تجاه أزمات الهجرة، ناسين أن المهاجرين هم بشر. وتابع وزير داخليتنا السيد يرليكايا قائلاً:
"بينما بعض الدول تنظر إليهم كمجرد قوى عاملة مؤهلة أو غير مؤهلة، وتغرس أحذيتها (في وحل الظلم) كأنها رماح تغرز في قلوبنا، وتلتزم الصمت بينما تطفو العديد من الجثث الهامدة على الشواطئ، أطلقت دولتكم نداءً ضميريًا للعالم أجمع. قلتم: 'العالم أكبر من الخمسة (الدول الكبرى في مجلس الأمن)'. قلتم: 'آمال البشرية في العيش في عالم أكثر عدلاً تموت الواحدة تلو الأخرى'. قلتم: 'الطفل آيلان، الذي لفظت الأمواج جسده الصغير على الشاطئ، هو وثيقة عار للعالم الحديث'. نحن، بهذا الفهم، لم ندر ظهورنا أبدًا لأولئك الذين يعيشون على حافة الظلم والجوع والحرب في جغرافيتنا الروحية. لم نتجاهل تلك الصرخات أبدًا. لأننا، بالميراث الذي تلقيناه من أجدادنا، أصبحنا كظل شجرة السرو البارد للأجساد التي أحرقتها الشمس الحارقة. وفي المطر، كنا ملاذًا، وفي البرد القارس، أصبحنا إخوة تدفئ القلوب. لأن جوهر حكمة الأناضول قد عُجن بقول: 'نحن نحب المخلوق من أجل الخالق'."
نحن بصدد تطبيق اللوائح التي تشجع وتسهل الهجرة الشرعية.
قال وزير داخليتنا، السيد علي يرليكايا، مشيرًا إلى أنهم اتخذوا خطوات مهمة جدًا في إدارة الهجرة خلال فترة الحكومة الحالية: "في إطار إدارة الهجرة الشرعية، ركزنا على الجهود التي تشجع وتسهل الهجرة الشرعية. نريد لبلدنا أن يكون مركز جذب للمهاجرين الشرعيين مثل السياح، وطلاب الجامعات الدولية، والقوى العاملة المطلوبة، والمستثمرين الأجانب. بالنسبة لنا، من الأساسي أن يأتي الأجانب إلى بلدنا بشكل قانوني، وأن يقيموا فيه بشكل قانوني، وأن يعملوا بشكل قانوني، وأن يعودوا إلى بلدانهم بشكل قانوني."
تحدث وزير داخليتنا، السيد علي يرليكايا، عن الأعمال والنهج المتبع ضمن الإدارة الحالية للهجرة الشرعية، فقال:
"لقد أنجزنا أعمالًا بالغة الأهمية ضمن إطار الهجرة المنتظمة. نحن نُسهّل الإجراءات والمعاملات الخاصة بالأجانب الذين يأتون إلى بلادنا بطرق قانونية لأغراض مثل السياحة والتعليم والصحة والعمل. كأحد الأهداف الأساسية لإدارة الهجرة لدينا، فإننا نُطبّق اللوائح التي تُشجع وتُسهّل الهجرة المنتظمة. في هذا السياق: أصبح بإمكاننا الآن تلقي طلبات الإقامة عبر مكاتب الكاتب العدل (النوتر) نُسهّل تصاريح الإقامة للقوى العاملة التي ستعمل في خدمات الرعاية المنزلية، ونُشجّع التوظيف الرسمي. وبهذا، وضعنا خدمات الرعاية المنزلية على أساس قانوني.
لقد وضعنا تنظيمات جديدة بالتعاون والتنسيق مع القطاعات والمؤسسات المعنية، مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان النظام والأمن العام، وذلك لسد النقص في العمالة في المجالات التي تعاني منها بلادنا. على سبيل المثال، قمنا بتطبيق إجراءات جديدة ضمن هذا الإطار بخصوص تصاريح الإقامة والعمل للرعاة الأجانب اللازمين لتطوير قطاع الثروة الحيوانية."
"نحن لا نفتح مدارسنا فقط، بل نفتح قلوبنا أيضًا لإخوتنا الطلاب القادمين إلى بلادنا."
ذكر وزير داخليتنا السيد علي يرليكايا أن الطلاب أصبح بإمكانهم الآن إنهاء معاملات الإقامة الخاصة بهم في جامعاتهم دون الحاجة للذهاب إلى مديريات إدارة الهجرة، مضيفًا: "كما ذكر فخامتكم، فإننا لانفتح مدارسنا فقط، بل نفتح قلوبنا أيضًا لإخوتنا الطلاب القادمين إلى بلادنا."
"خاطب وزير الداخلية السيد علي يرليكايا الطلاب الجامعيين الدوليين في القاعة قائلًا: "أيها الطلاب الأعزاء، كل خطوة تخطونها هنا في سبيل العلم لن تجمّل حياتكم فحسب، بل ستجمّل مستقبل الإنسانية أيضًا. أنتم ستكونون السفراء الجدد للسلام والعدل والعلم في هذه الأراضي التي استضافت أعظم حضارات التاريخ. عظمة تركيا لا تأتي فقط من أراضيها، بل من كونها أمة فتحت قلبها للبشرية جمعاء. وأنتم، بصفتكم سفراء لهذه الأمة العظيمة، تشاركون في هذه القصة."
"لم يعد بلدنا هدفًا للهجرة غير الشرعية أو طريقًا للهجرة او طريق عبور لها. وهكذا، تغيّر مسار الهجرة غير الشرعية."
شدد وزير داخليتنا السيد علي يرليكايا على أن الهدف في مكافحة الهجرة غير الشرعية هو عدم السماح أبدًا بخلق "قوة جذب" تجاه تركيا. وأشار إلى أنهم يطبقون استراتيجية تتكون من خمس خطوات لتحقيق هذا الهدف. وأوضح وزير داخليتنا السيد علي يرلي كايا، هذه الاستراتيجية على النحو التالي:
أثناء مكافحة الهجرة غير الشرعية، نواجه أيضًا شبكات الجريمة العابرة للحدود التي تستغل الأشخاص الذين اضطروا لترك أراضيهم، وتستهين بحياتهم. لم نسمح أبدًا بأن تصبح بلادنا طريقًا للهجرة غير الشرعية. وانطلاقًا من هذا الفهم، في الخطوة الأولى؛ قمنا بتطبيق التدابير اللازمة لحل المشكلة من المصدر. في الخطوة الثانية، اتخذنا تدابير فعالة لحماية جميع حدودنا على أعلى مستوى. في الخطوة الثالثة، قمنا بتنفيذ عمليات قبض فعالة داخل بلادنا. ومن خلال منهج مبتكر، قمنا بتطوير مركبات النقاط المتنقلة للهجرة. إن مركبات النقاط المتنقلة التي تم تفعيلها في 19 يوليو 2023، هي واحدة من أهم التطبيقات التي أثبتت للعالم أنه يمكن مكافحة الهجرة غير الشرعية بشكل فعال ومتوافق مع حقوق الإنسان.في الأشهر الثلاثة الأولى التي بدأنا فيها عمليات التحقق من الهوية باستخدام مركبات نقاط الهجرة المتنقلة، كانت نسبة المهاجرين غير الشرعيين المكتشفين 74.5%؛ بينما انخفضت هذه النسبة إلى 2% في الشهر الأخير. في الخطوة الرابعة، نعمل على مكافحة العمالة غير الشرعية. في هذا السياق، قمنا العام الماضي بدمج الأنظمة بين وزارة العمل والضمان الاجتماعي ورئاسة إدارة الهجرة لدينا. وبهذا، اتخذنا خطوات مهمة جدًا لمنع التوظيف غير القانوني للأجانب. خامسًا وأخيرًا، نضمن عودة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم من خلال آلية ترحيل فعالة. في العامين الماضيين، وصلنا إلى أعلى أرقام الترحيل في تاريخ بلدنا.
أكد وزير داخليتنا السيد علي يرليكايا أن استراتيجية مكافحة الهجرة غير الشرعية تم تنفيذها بنجاح، وقال: "بالإضافة إلى مديرية إدارة الهجرة، وأمننا، وقوات الدرك داخل البلاد، وخفر السواحل في وطننا الأزرق، وقواتنا المسلحة التركية على حدودنا، ووزاراتنا وجميع المؤسسات ذات الصلة، وعملنا بالتنسيق مع الاستراتيجيات المطبقة؛ لم يعد بلدنا هدفًا للهجرة غير الشرعية وطريقًا لعبورها. وهكذا، تغير مسار الهجرة غير الشرعية."
لم نسمح أبدًا بالعداء للأجانب والعنصرية
قال وزير داخليتنا السيد علي يرليكايا: "أود أن أعبر عن هذا براحة تامة؛ كما هو الحال في جميع مجالات إدارة الهجرة، لم نتخلى أبدًا عن قول كرامة الإنسان أولاً، والإنسان أولاً في مكافحة الهجرة غير الشرعية. لم نسمح أبدًا بالعداء للأجانب والعنصرية. لقد أظهرنا للعالم أجمع أنه يمكن مكافحة الهجرة غير الشرعية دون المساس بنظامنا العام وأمننا."
"""تركيا بلد نموذجي للعالم في إدارة الهجرة.""
اختتم وزير داخليتنا السيد علي يرليكايا، كلمته قائلاً: "إننا نشهد فترة تاريخية. لقد انتهى عهد ظلم دام 61 عامًا في سوريا. تلك الأراضي العريقة التي كانت تئن تحت أنقاض نظام البعث، هي اليوم على أعتاب الحرية والأمل والنهضة. الحمد لله، فإن سوريا تقف على قدميها مرة أخرى. وقد اتخذنا بسرعة جميع الترتيبات اللازمة للعودة الطوعية والآمنة والكريمة والمنظمة لإخواننا السوريين. وكما ذكر فخامتكم، فإننا نجري هذه العملية بطريقة تليق بكرامة 14 عامًا من الضيافة، وأناقة ثقافتنا العريقة، وصفاء ضميرنا. كل هذه التجديدات تكشف عن رؤيتنا في إدارة الهجرة. وبهذا الفهم، تُعدّ تركيا دولة نموذجية للعالم في إدارة الهجرة. وبهذه المشاعر والأفكار، أعرب عن شكري لفخامتكم، أنتم مهندسو هذه الرؤية العظيمة وقرن تركيا."
أهنئكم بالذكرى الثانية عشرة لتأسيس رئاسة إدارة الهجرة.
اختتم وزير داخليتنا السيد علي يرليكايا كلمته بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لتأسيس رئاسة إدارة الهجرة، قائلاً: "أهنئ جميع منتسبي رئاسة إدارة الهجرة بالذكرى الثانية عشرة لتأسيسها، وأهنئهم على جهودهم. لم نتخلى ابدا عن الدفاع عن الإنسانية، واتباع طريق الحقيقة، والوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ، ولن نتخلى عن ذلك أبدًا. بهذه المشاعر والأفكار، أحييكم مجددًا بكل حب واحترام."
Türkiye Yüzyılı’nda Türkiye’nin Göç Yönetimi Modeli Programı’nın hayırlara vesile olmasını diliyorum.
— Recep Tayyip Erdoğan (@RTErdogan) April 28, 2025
Panele iştirak eden tüm bürokratlarımıza, akademisyenlerimize ve alanında uzman isimlere katkılarından dolayı teşekkür ediyorum. pic.twitter.com/t5Ak8W7hvn
İçişleri Bakanımız Sayın Ali Yerlikaya:
— Göç İdaresi Başkanlığı (@Gocidaresi) April 28, 2025
Bugün, yalnızca Göç İdaresi Başkanlığımızın değil; “Vicdanın ve merhametin kurumsallaştığı,
insanlık onurunu merkeze alan bir anlayışın da” yıl dönümünü kutluyoruz.
Zat-ı Devletlerinizin vizyonuyla,
12 yıl önce temelleri atılan Göç… pic.twitter.com/vKy4uAXlwY
© 2025 رئاسة إدارة الهجرة