وزير الداخلية علي يرليكايا: ”تركيا بلد نموذجي للعالم في إدارة الهجرة“
16.04.2025
قال وزير الداخلية علي يرليكايا إن أسس رئاسة إدارة الهجرة وُضعت قبل 12 عامًا، وأصبحت مؤسسة تدير بنجاح عمليات إدارة الهجرة، التي تُعد احدى أصعب المجالات في العالم.
أدلى وزير الداخلية علي يرليكايا بتصريحات لوكالة الأناضول بمناسبة الذكرى السنوية الثانية عشرة لتأسيس رئاسة إدارة الهجرة. وذكر الوزير يرليكايا أنهم لا يحتفلون اليوم بذكرى سنوية لمؤسسة فحسب، بل لنهج يضع كرامة الإنسان في الصميم، وأوضح أن تركيا تتعامل مع الهجرة ليس كمجرد قضية أمنية، بل كظاهرة متعددة الأوجه ذات أبعاد إنسانية واجتماعية ودولية."
اشار وزير الداخلية يرليكايا الانتباه إلى أن كرامة الإنسان تقع في صميم سياسات الهجرة، وأشار إلى أنهم يتحركون بعقل دولة متوازن لا تتجاهل معاناة الأشخاص الذين تم تهجيرهم قسرًا، لكنه في الوقت نفسه لا يتنازل عن أمن بلاده، مؤكدًا أن رئاسة إدارة الهجرة تعمل بهذا المفهوم.
أعرب الوزير يرليكايا عن أن إدارة الهجرة تم تشكيلها بما يتماشى مع هدف "تركيا الكبرى والقوية"، قائلاً: "من أبرز القضايا التي نوليها أهمية هي إدارة الهجرة الشرعية. نريد أن تكون بلادنا مركز جذب للطلاب الجامعيين الدوليين، والعمالة المتخصصة عالية الكفاءة، والمستثمرين الأجانب. إن قدوم هؤلاء الأجانب إلى بلادنا بشكل قانوني، وبقائهم بشكل قانوني، وعودتهم إلى بلادهم بشكل قانوني، وأن يسهموا في تقدم بلادنا، ويغادروا وهم يحملون معهم ذكريات جميلة عن تركيا، أمر بالغ الأهمية بالنسبة لنا. لذلك، قمنا بتنفيذ أعمال هامة في إطار الهجرة الشرعية."
تركيا دولة نموذجية للعالم في إدارة الهجرة
اشار وزير الداخلية يرليكايا أن إدارة الهجرة كانت من أصعب المجالات التي اختبر بها العالم بأسره في السنوات الأخيرة، وتابع قائلاً:
"للأسف، نشهد أن العديد من الدول لم تتمكن من اجتياز هذا الامتحان. قامت تركيا، تحت قيادة رئيس جمهوريتنا الرئيس رجب طيب أردوغان، بتطبيق سياسة هجرة تركز على الإنسان، ولكنها لا تتنازل عن الأمن العام، ونجحت في تنفيذها. وفي عصر "تركيا الجديدة"، أثناء تقدمنا نحو هدف "تركيا القوية"، أصبحت أنشطتنا في مجال إدارة الهجرة واحدة من المجالات التي نتميز فيها. تركيا هي نموذج يحتذى به في إدارة الهجرة على مستوى العالم. قد اتخذنا خطوات مهمة للغاية في مجال إدارة الهجرة خلال فترة حكومتنا. لقد نفذنا بنجاح تطبيقات نموذجية للعالم، مثل مركبات نقاط الهجرة المتنقلة لدينا، والتي نفذناها بناءً على حقوق الإنسان وقيمنا الحضارية، والتي أعطت زخمًا كبيرًا لكفاحنا ضد الهجرة غير النظامية. لقد أصبحت تركيا دولة يتابعها الآخرون بفضول واهتمام، ويستشيرونها في مجال إدارة الهجرة ."
وقال الوزير يرليكايا إن ظاهرة الهجرة، عندما يتم إدارتها بشكل صحيح، تحتوي على العديد من الفرص على المدى الطويل.
لكن وزير الداخلية علي يرليكايا أوضح أنه في الحالة المعاكسة، تُواجَه مشاكل ناجمة عن الهجرة غيرالشرعية، قائلاً: ""على سبيل المثال، تبدأ العداوة تجاه الأجانب والخطابات العنصرية في الازدياد. هذه المشاكل تعيق أيضًا إدارة الهجرة الشرعية المتعلقة بوصول الأجانب الذين يقدمون قيمة مضافة للبلد. باختصار، نظرًا لأن جميع مجالات إدارة الهجرة تؤثر على بعضها البعض، فمن الضروري إدارة جميع هذه المجالات معًا. وهذا ما نقوم به. نحن نطلق تطبيقات جديدة في جميع المجالات التي تهم إدارة الهجرة، مثل الهجرة الشرعية، ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، وإدارة الحدود المتكاملة، والحماية الدولية، والحماية المؤقتة، والعودة الطوعية.""
أوضح الوزير يرليكايا أن رئاسة إدارة الهجرة أصبحت على مدى 12 عامًا مؤسسة قوية منظمة في 81 محافظة، وقد نفذت تطبيقات وابتكارات يتابعها العالم بأسره بفضول.
لقد أظهرنا للعالم أجمع ما يعنيه الحفاظ على كرامة الإنسانية.
"أشار وزير الداخلية يرليكايا إلى أنهم خاضوا اختبارًا كبيرًا في إدارة الهجرة بسبب الحرب الأهلية السورية التي بدأت عام 2011، وتابع حديثه قائلاً:
"لقد فتحنا احضاننا لملايين الإخوة السوريين الذين لجأوا إلى بلادنا. في أصعب أوقاتهم، في أحلك أيامهم، كنا لهم بصيص أمل. بإلهام من قيمنا الحضارية، أظهرنا للعالم أجمع ما يعنيه الحفاظ على كرامة الإنسانية. وتاريخ 8 ديسمبر 2024 كان نهاية حقبة وبداية حقبة جديدة. نظام البعث الذي دام 61 عامًا انهار. الأسد هرب من بلاده. الظلم في سوريا أخذ مكانه في الصفحات المظلمة من التاريخ. بعد 8 ديسمبر 2024، ومع التطورات الجارية في سوريا، تم اتخاذ الترتيبات اللازمة لضمان عودة الراغبين من السوريين الموجودين في بلادنا بشكل طوعي وآمن وكريم ومنظم."
ندير العملية بشفافية تامة لا نترك مجالًا لأي علامات استفهام. تخضع جميع عمليات العودة لمراقبة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أي أنها تتم بشهادة طرف ثالث. وفي الواقع، صرح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي في المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب زيارته لبلدنا، بأن الخطة التي أعدتها تركيا بشأن العودة الطوعية تسير بنجاح كبير أمام الرأي العام العالمي.
"أشار الوزير يرليكايا إلى أن عملية العودة الطوعية تُنفذ بطريقة مخططة ومنظمة وبحساسية كبيرة، وذكّر بأنه بعد 8 ديسمبر، تم زيادة قدرات المعابر الحدودية من حيث الموارد المادية والتقنية والبشرية، وتم ضمان إجراء العمليات بانتظام من خلال نظام المواعيد.
أفاد وزير الداخلية يرليكايا أنهم عقدوا اجتماعات بمشاركة منظمات المجتمع المدني وحرصوا على أن تتم العملية بشفافية.
ذكّر الوزير يرليكايا بأنهم قدموا تسهيلات للسوريين للقيام بالخروج والدخول بإذن، لتمكينهم من التحضير للعودة الطوعية، وأوضح أنهم عيّنوا ممثلًا للهجرة في سوريا لضمان متابعة العملية ميدانيًا.
منذ 9 ديسمبر 2024، عاد 175,512 سوريًا إلى بلادهم
وقد صرح وزير الداخلية يرليكايا إنه مع تحرير سوريا، تسارعت "العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمنظمة"، وأوضح قائلاً:
"منذ 9 ديسمبر 2024، عاد 175,512 من إخواننا السوريين إلى وطنهم بشكل 'طوعي وآمن وكريم ومنظم'. وهذا يعني 33,730 أسرة. بين عامي 2017 و2025، بلغ عدد السوريين الذين عادوا إلى سوريا بشكل 'طوعي وآمن وكريم ومنظم' 915,515 شخصاً. كما صرح رئيس الجمهورية ، وكما ذكر رئيسنا أيضًا، ونحن نعمل بكل إخلاص على تهيئة الظروف اللازمة لعودة إخوتنا السوريين إلى بلادهم بشكل طوعي وآمن وكريم ومنظم."
وفيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية في تركيا، صرح يرليكايا: "في عام 2023، وصلنا إلى أعلى عدد من عمليات الترحيل في التاريخ، حيث تجاوز 130 ألفًا. في عام 2024، تجاوز عدد المرحلين 140 ألفًا، متفوقًا على العام السابق. تمكنا من الوصول إلى هذه الأرقام بفضل إنشاء آلية فعالة للترحيل، تعمل وفقًا لحقوق الإنسان والقانون. اعتبارًا من عام 2025، تم ترحيل 27,673 مهاجرًا غير شرعي. وعند مقارنة عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم القبض عليهم مع عدد الأجانب الذين تم ترحيلهم، فقد تم الوصول إلى أعلى معدل ترحيل في التاريخ بنسبة 71% في عام 2025. ومن 1 يونيو 2023 إلى 11 أبريل 2025، بلغ إجمالي عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين تم ترحيلهم حوالي 260 ألفًا."
أحدثت ظهور مركبات الهجرة المتنقلة في الميادين تأثيراً رادعاً
أكد وزير الداخلية علي يرليكايا أن استراتيجيات مكافحة الهجرة غير الشرعية تتكون من خمس مراحل، مشددًا على أنهم اتخذوا تدابير أمنية فعالة على الحدود.
قال وزير الداخلية يرليكايا إنه في المرحلة الأولى من استراتيجياتهم، تم تنفيذ التدابير اللازمة لحل المشكلة في مصدرها، بينما في المرحلة الثانية، تم اتخاذ تدابير أمنية فعالة لضمان حماية جميع الحدود بأعلى مستوى.
في هذا السياق، أشار الوزير يرليكايا إلى أنه تم ضخ استثمارات كبيرة جدًا، مقدمًا المعلومات التالية:
"من خلال الاستثمارات التي تم ضخها في تدابير الحدود، تم الوصول إلى إجمالي طول الجدار الأمني 1272 كيلومترًا، وطول طريق الدورية 1636 كيلومترًا، والإضاءة 1058 كيلومترًا، وعدد أبراج المراقبة 198. وفي المرحلة الثالثة نقوم بالقبض الفعلي داخل البلاد. في مكافحة تهريب المهاجرين، أحد الأسباب الرئيسية للهجرة غير الشرعية ، تم القبض على 13,061 مهربًا في عام 2024، و2,922 مهربًا بحلول عام 2025 من قبل قوات الأمن. ومن 1 يونيو 2023 إلى 11 أبريل 2025، تم القبض على 23,243 مهربًا للمهاجرين، من بينهم 8,927 تم اعتقالهم."
أشار وزير الداخلية يرليكايا إلى دور مركبات نقاط الهجرة المتنقلة في عمليات الاعتقال الفعالة، حيث توجد 270 مركبة للهجرة المتنقلة في 81 محافظة، مؤكدًا أنهم سيقومون بزيادة هذا العدد في المستقبل القريب.
وفيما يتعلق بأنشطة مركبات الهجرة المتنقلة، أشار وزير الداخلية يرليكايا إلى أنه منذ يوليو 2023، تم إجراء فحص الهوية لـ 3,724,945 أجنبيًا، ومن خلال هذه العمليات، تم تحديد أن 145,435 منهم كانوا مهاجرين غير شرعيين ، وتم بدء إجراءات ترحيلهم.
وأشار وزير الداخلية يرليكايا إلى أهمية مركبات الهجرة المتنقلة في الكشف عن الهجرة غير الشرعية ، قائلاً: "في الأشهر الثلاثة الأولى من بدء التطبيق، كانت نسبة المهاجرين غير الشرعيين الذين تم اكتشافهم 74.5٪، بينما اليوم انخفضت هذه النسبة إلى 1.8٪. هذه النسبة وحدها تُظهر مدى نجاحنا الكبير في مكافحة الهجرة غير الشرعية."
تم اتخاذ خطوات مهمة لمنع عمالة الأجانب بشكل غير رسمي.
"وأشار وزير الداخلية يرليكايا إلى أن المرحلة الرابعة في استراتيجية مكافحة الهجرة غير الشرعية تتعلق بمكافحة عمالة الغير شرعية، وقال: ""لقد أضفنا هذه المرحلة إلى استراتيجيتنا لمكافحة الهجرة غير الشرعية في العام الماضي، لأننا نعلم أن العديد من المهاجرين غير الشرعيين يتعرضون للاستغلال في العمل.""
وأشار وزير الداخلية يرليكايا إلى أن العمل في بيئة غير منظمة يؤدي إلى ظهور أنشطة غير قانونية أخرى ومن ثم العديد من حالات الضحايا، موضحًا أنه في هذا السياق تم اتخاذ خطوات هامة لمنع العمالة غير المسجلة للأجانب، وذلك بفضل التكامل النظامي الذي تم بين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ورئاسة إدارة الهجرة العام الماضي.
وأشار وزير الداخلية يرليكايا إلى أن المرحلة الخامسة والأخيرة في استراتيجية مكافحة الهجرة غير الشرعية هي آلية الترحيل الفعالة، موضحًا أن هذه الآلية تشمل إعادة المهاجرين غير الشرعيين إلى بلدانهم بسرعة وبطريقة تتماشى مع حقوق الإنسان.
وأوضح وزير الداخلية يرليكايا أنهم يديرون جميع عمليات الترحيل، بما في ذلك تحديد المهاجرين غير الشرعيين واحتجازهم تحت المراقبة الإدارية في مراكز الإعادة ، وفقًا لحقوق الإنسان والقانون والقيم الحضارية. وأضاف: "في هذا السياق، قمنا بزيادة عدد مراكز الإعادة لدينا ورفعنا السعة الإجمالية إلى 18,780. ولضمان إجراء المعاملات الرسمية للمهاجرين غير الشرعيين بطريقة منظمة قبل وصولهم إلى مراكز الإعادة ، قمنا بإنشاء مراكز استقبال وإحالة المهاجرين غير الشرعيين (GÖKSEM). كما افتتحنا مركز التحويل في مطار إسطنبول لضمان تنفيذ عمليات الترحيل بشكل فعال في المطار."
وأشار وزير الداخلية يرليكايا إلى أن الهدف الأساسي في مكافحة الهجرة غير الشرعية هو منع ظهور "قوة جذب" نحو تركيا، وقال: "بفضل الأعمال التي تم تنفيذها والاستراتيجيات المتبعة، خرجت بلادنا من كونها نقطة عبور وهدفًا للهجرة غير الشرعية . لقد تغيرت مسار الهجرة غير الشرعية."
يوجد في تركيا 4 ملايين و43 ألفًا و215 أجنبيًا.
في الرسم البياني الذي شاركه وزير الداخلية يرليكايا عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، تم تسجيل أن 87,867 لاجئًا سوريًا عادوا عبر معبر جيلفه غوزو Cilvegözü في هاتاي، و63,532 عبر معبر Öncüpınar أونجو بينار في كيليس، و10,151 عبر معبر يايلاداغي Yayladağı في هاتاي، و7,127 عبر معبر كركامش Karkamış في غازي عنتاب، و5,410 عبر معبر زيتين دالي Zeytindalı في هاتاي، و1,425 عبر معبر أكجا كالي Akçakale في شانلي أورفا.
بالإضافة إلى ذلك، تم تقديم معلومات في رسم بياني آخر تشير إلى أن 117,919 لاجئًا سوريًا عادوا طوعًا إلى بلدهم في عام 2017، و173,124 في عام 2018، و93,249 في عام 2019، و39,319 في عام 2020، و56,963 في عام 2021، و58,758 في عام 2022، و76,346 في عام 2023، و163,292 في عام 2024، و136,545 حتى 13 أبريل 2025، ليصل الإجمالي إلى 915,515 لاجئًا سوريًا عادوا إلى وطنهم طوعًا.
تم تسجيل وجود 4 مليون و43 ألف و215 أجنبي في تركيا، من بينهم 2 مليون و782 ألف و733 سوريًا تحت الحماية المؤقتة، و1 مليون و82 ألف و83 أجنبيًا لديهم تصريح إقامة، و178 ألف و399 أجنبيًا تحت الحماية الدولية.
الادعاءات بشأن نقل سكان غزة إلى المخيمات غير صحيحة
قال وزير الداخلية يارليكايا، إن مزاعم "نقل المدنيين من غزة إلى المخيمات في شمال سوريا" ليست صحيحة على الإطلاق وأن هذا الأمر غير وارد نهائيًا.
قال وزير الداخلية يارليكايا إن تركيا تدعم نضال الشعب الفلسطيني المشرف ضد الاحتلال، وأضاف ما يلي:
"رئيس جمهوريتنا السيد رجب طيب أردوغان يعبر بوضوح عن دعمه هذا في جميع المنصات الدولية. نحن نرفض بشكل قاطع أي محاولة لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية. نحن ندعم نضال الفلسطينيين المشرف من أجل أرضهم حتى النهاية. نحن نرفض أي محاولة لترحيل أهل غزة إلى أي مكان خارج أرضهم. ومن غير الوارد على الإطلاق أن تشارك تركيا في أي خطة توطين من شأنها طرد سكان غزة من وطنهم. وقد أصدر مركز التضليل الإعلامي ثلاثة بيانات متتالية بشأن هذا الموضوع في الأيام الأخيرة وأعلن أن هذه الادعاءات كاذبة. ومع ذلك، لا يزال البعض يواصل إثارة هذه الادعاءات. هذه الادعاءات تهدف بالكامل إلى التلاعب بالرأي العام العالمي. يجب على أولئك الذين يرفعون هذه الادعاءات بصوت عالٍ أن يفكروا جيداً في من يخدمون ولماذا. تركيا تواصل جهودها بلا انقطاع لوقف القصف، وضمان عدم تعرض المدنيين للأذى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مستمر. ونحن نواصل جهودنا في هذا الاتجاه."
© 2025 رئاسة إدارة الهجرة